|

|
فتح باراك صفحه
جديده في فنون التفاوض والحوار في القمه الاخيره التي شارك
فيها.. فرايناه يعاود الهجوم وياخذ ارضا جديده( معبر رفح)
ويطالب بالمزيد ويضع الشروط ويهدد الجانب الفلسطيني ـالمضروب
والمطروح علي الارض.. ويستعلي ويتطاول وكانه الفرعون الجديد
الذي لايهزم.. وهو دائما مشحون وكانه قذيفه علي وشك الانطلاق
في وجه مفاوضيه. والمشهد العام لايطمئن فهو عدواني متفجر
طوال الوقت.
وانتهت القمه ولم تعد بشئ ولم تفتح طريقا
والعكس تماما هو ما حدث, فقد القت بظلال قاتمه من الشك
والمخاوف علي المستقبل.. وبدا للجميع ان طريق مدريد واوسلو
وكوبنهاجن كان طريق الندامه وان كلمات بيريز الصابونيه الخادعه
كانت مزلقا انزلق عليه كل العرب وانكفاوا علي وجوههم.. وان
امريكا قد اسلمت قيادها تماما لاسرائيل. ولاشك ان القمه
العربيه المنتظره تلقت اشاره لاتخطئها الاذن ولا العين في ان
القضيه سوف تحتاج الي وقفه رجال وقد اصابت القمه في كل قراراتها
الرافضه والحاسمه.
ولاشك ان العالم يدرك الان الدول
العربيه تمثل ضفيره من المصالح الاستراتيجيه للعالم كله وان
تهديد السلام في هذه المنطقه سوف ينعكس سلبا علي العالم وان ترك
العدوان والظلم ليستفحل علي يد اسرائيل سوف ياتي باوخم العواقب
ليس علي فلسطين وحدها.. بل علي الكل.. وان العرب في مجموعهم
يستطيعون الرد.. وان الحلول العادله هي السبيل الوحيد
للسلام.. والتاريخ يقدم لنا الدروس.. فهل استطاعت الحروب
الصليبيه باهوالها ومظالمها ان تقدم حلا.. لقد انتهت بالخذلان
والهزيمه.. واكثر الشعوب الاوروبيه الان خلعت مسيحيتها وتحولت
الي علمانيه ووجوديه ولا ادريه.. وعولمه اليوم تجاره ومصالح
وتبادل منافع لا دين لها.. والصيحه الان.. هي الحريه..
ولحقوق الانسان.. وكل ما حرمته المسيحيه احله اتباعها..
فالشذوذ الجنسي حلال والزنا حلال والخمور بانواعها حلال
الحلال.. وكل المحركات خلت في بند حقوق الانسان واصبحت
مباحات.
|
ليست هناك تعليقات: